Lovely Kiss عضو فعال
المساهمات : 65 تاريخ التسجيل : 16/01/2009
| موضوع: الهمسة السادسة الخميس فبراير 19, 2009 6:33 am | |
| قال باحثون بريطانيون إن حجم أصابع الرجل دليل على نجاحه وقدرته على تحقيق الثروة. ونسبت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إلى علماء في جامعة كامبريدج البريطانية أن رجال الأعمال الذين يملكون خنصراً أطول من السبابة يجنون المال أكثر من غيرهم. وأشار علماء "الأكاديمية الوطنية للعلوم" الى احتمال وجود علاقة بين طول الأصابع والتعرّض لهرمون التستسترون مما يؤثر في مهارات سرعة أخذ القرارات نتيجة للعدوانية المتوارثة. وكانت دراسات سابقة ربطت النجاح في الرياضات التنافسية بنسبة طول الإبهام والسبابة، التي تحدّد أيضاً منذ التكوين في الرحم. واستند البحث إلى دراسات أجريت على 44 رجل أعمال في لندن، بعضهم يجني أكثر من 4 ملايين باوند (6 ملايين دولار) في السنة. وأظهرت الدراسة التي استغرقت 20 شهراً، أن رجال الأعمال الذين يملكون خنصراَ أطول من السبابة يجنون من المال 11 مرة أكثر من غيرهم. وتؤدي الخبرة دوراً أساسيا في تحديد الدخل ايضاً، اذ تبيّن أن أصحاب الخبرة يجنون تسعة أضعاف ما يجنيه الأقل خبرة. ويعتقد العلماء أن التعرّض الى "هرمون العدائية"، أي التستسترون في الرحم، يحسّن قدرة رجال الأعمال على التركيز ويمنحهم القدرة على الرد بفاعلية وبسرعة عندما يتعلق الأمر بأخذ قرارات مالية.
==========================
تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبَرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ فتشوه وجهها كثيراً جرّاء ذلك .. تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ ... وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر رافقوه إلى منزلهِ, وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي .. وبعد ما يقاربَ خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ ... وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي .. وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها .... تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة ... وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر , لكنها من المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة خاصة بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي ذاكَ المَعبر المفروض إلى الجمال الروحي ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر أو حتىَ مِنْ محض الخَيال , لكنْ ... هل منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهمْ ؟؟ | |
|