لا تتزوج جاهلة، ولا واسعة الثقافة؛ فإن الزوجة الجاهلة بلاء، وواسعة الثقافة شقاء.
الزوجة الجاهلة لا تفهم عنك، والمتعلِّمة أكثر منك لا تفهم عنك، والمساوية لك في الثقافة، أنت تزيد عنها برجولتك، وهي تزيد عنك بغرورها، والرجولة تستوجب التحكُّم، والغرور يستلزم التمرد، وبين التحكم والتمرّد يولد شقاء الأسرة، فمن الخير أن تكون أكثر ثقافة من زوجتك لتفثأ حدَّة الغرور بسلطان العلم.
الزوجة الذكية تحل لك المشاكل، والزوجة العاقلة تخفِّف عنك المتاعب، والزوجة الجميلة تخلق لك المتاعب، والزوجة الحمقاء تزيد المشاكل.
أقوى الناس على تحمّل المتاعب، من يتزوَّج اثنتين، وأسرع الناس إلى الهلاك من يتزوج ثلاثاً، وأقرب الناس إلى الجنون من يتزوج أربعاً، وليس في إباحة الله لنا ذلك، ما يحملنا على التعرّض للمتاعب من غير ضرورة ملجئة
قلَّة عقل الأم تنشئ الأولاد طائشين، وقلة دينها تنشّئهم فاسقين، وقلة أمانتها تنشئهم خائنين، وقلة جمالها تنشئهم صالحين، وإذا اجتمع للأم الدين والعقل والأمانة والجمال أنشأت أولادها عظماء خالدين، ولا أظن ذلك يوجد إلا في الحور العين
إذا ابتليت بولدٍ بليد وأنت ذكي، فلا تفهمه أنه بليد، ولا تجزع من بلادته، فولد بليدٌ بارٌّ، أنفع لك من ولد ذكي عاق، وكم جرَّ ذكاء الأولاد العاقِّين لآبائهم من متاعب تمنَّوا معها ألا يكونوا والدين.
قلَّما تقنع الزوجة بالمعيشة التي هي فيها، وكلَّما انتقلت إلى حالٍ أحسن مما كانت عليه، ملَّته وتشكَّت منه، حتى لو وصلت إلى الجنَّة، لملَّتها وتمنَّت الانتقال إلى جهنم.
معاملة الزوجة بالحسنى تزيد العاقلة طاعة، والحمقاء تمرُّداً، فأكثر مع الأولى، وأقلل مع الثانية.
زوجاتنا يرهقننا بالكماليات، ونحن نرهقهنَّ بالضروريات، والمشكلة أن ما يراه الرجل كماليًّا تراه المرأة ضروريًّا، وما يراه الرجل ضروريًّا تراه المرأة كماليًّا.
من أكبر المصائب مصيبة الرجل العاقل بزوجة حمقاء، ومصيبة المرأة العاقلة بزوج أحمق، فذلك هو الداء الذي لا ينفع معه علاج.
الرجل العاقل يؤثر الصمت إلا في مجلسٍ يفيد فيه أو يستفيد، والمرأة العاقلة تؤثر الكلام إلا في موطن تؤذي فيه أو تتأذى.
لماذا خلق الله الرجل أشجع وأقوى من المرأة غالباً؟ أليس إلا لتحمَّل من الأعباء والمتاعب أكثر مما تتحمَّ
لو كانت المرأة كالرجل في القوة
لو كانت المرأة قوية كالرجل لقضت على حياته في ساعة من ساعات غضبها، ألا تراها تدعو على ولدها بالموت وتتمناه له حين تغضب منه؟
الزوجات ثلاث: عاقلة كريمة المنبت فتلك أكرم الزوجات، وصالحة رضيَّة النفس فتلك أرضى الزوجات
وجاهلة سيِّئة الأخلاق فتلك أتعب الزوجات
أليس عجيباً أن يكون سقوط الحضارات نتيجة بروز المرأة في المجتمع، ولعبها بمقدَّراته وانحدارها بأخلاقه
المرأة تجمع صفات الذئب والثعلب والشاة. فلها من الذئب افتراسها لزوجها المسكين، ولها من الثعلب مكرها بزوجها الظالم، ولها من الشاة وداعتها مع زوجها الحازم.
من عجيب أمر المرأة أنها أقوى سلطاناً على الرجل وهي أضعف منه، وأكثر تبرُّماً به وهي أظلم منه، وأكثر وفاءً له وهو أغدر منها، وأكثر منه شكوى وهي أهدأ منه بالاً، وألصق بأولادها منه وهم يُنسبون إليه، وأكثر تخريباً للبيت وهو أقل منها له سكنى، وهي أقل منه عبادة، وهو أضعف منها إيمانا.