الانضباع :
من المعروف أن الضبع حيوان جبان ولكنه يعوض جبنه بالحرب النفسية التي يشنها على الإنسان الذي يذعن له .
عندما يلاقي الضبع في الليل (خاصة الغير مقمر) إنساناً (خاصة بمفرده) فإنه يقوم بالهجوم عليه والتراجع عنه عدة مرات ويقوم بالمرور على الإنسان (عدة مرات) بسرعة فائقة مع حك جسم الضبع بجسم الإنسان . مع تخويف الإنسان فيفتح الضبع فمه ويصفق بذيله على فخذيه ويطلق الزبد (الرغوة) من فمه والذي يحوي مادة شبه مخدرة فيقوم الإنسان (الذي يذعن ويستجيب للانضباع) بلحاق الضبع إلى مغارته (وكر الضبع) يمشي الإنسان مسافة كبيرة ويصعد الجبال وينزل الوديان إلى أن يصل لمغارة الضبع وهو شبه مخدر فيأكله بهدوء .
وبعض الناس يلطم رأسه بحافة صخر مغارة الضبع فيسيل الدم من رأسه فيستفيق من خدره (سكرته) فيسترد وعيه فيرجع ولا يأكله الضبع . وبعض الناس (الشجعان الذين يقاومون الانضباع) يلقون على الضبع الحجارة (والتي قد يحاول الضبع تحطيمها بأنيابه) ويوقدون النار التي يخاف منها الضبع فيهرب ويواصلون سيرهم .
وهذا يشابه ما تقوم به أمريكا من تخويف للعراق والعرب والمسلمين عامة بل وكثير من شعوب العالم وإن العراق يقاوم الانضباع وكذلك كوريا الشمالية وكثير من شعوب العالم . ولكن الأنظمة العربية (المعتدلة والعاقلة والراكزة) ومعها نخبة الطفيليين تذعن للانضباع ويأكلها الضبع الأمريكي كل يوم بهدوء في مغارته في منهاتن (مركز المال المنهوب) والتي تبعد ثمانية آلاف ميل عن الأرض العربية والإسلامية .
الانجماد :
تكمن الأفعى في المكان الذي تتجمع فيه العصافير فعندما ينزل عصفور على الأرض مواجها لها ترفع رأسها وتصدر صوتها (الفحيح) فيتجمد العصفور في مكانه ألي أن تأتي الأفعى وتبتلعه مع أنه يستطيع الطيران والأفعى لا تستطيع الطيران وبعض الطيور لا تذعن ( تقاوم ) ولا تستجيب للأفعى ولا تخاف من فحيحها وتدرك أن لها جناحين فتطير بهما وتنجو من الأفعى.
وهذا يشابه ما تطلقه الأفعى الأمريكية من فحيح (الإعلام MEDIA) فتتجمد (تذعن) الأنظمة العربية (المعتدلة والعاقلة الرصينة) ومعها نخبة الطفيليين ولكن المقاومة العراقية والمقاومة الفلسطينية وكوريا والمقاومة الإسلامية لا تستجيب (تقاوم) فحيح الأفعى الأمريكية.